صباح الخير، إنني أعد رسالة عن الشعوب والأنظمة البيئية وأعد تقريراً يتناول موضوع "التربية البيئية في إطار التنمية الدائمة". وأود أن أعرف لماذا تعد التربية البيئية بالنسبة لكم عملية أساسية؟ كما أود معرفة المستوى الذي أدركناه فيما يتعلق بهذا النوع من التعليم؟ هل يتم ذلك على خير وجه في كل مكان في البلاد وفي كل المدارس؟ وهل هو نوع من التعليم المستمر طوال سنوات الدراسة المدرسية؟ شكراً مقدماً
تعد التربية البيئية جزء من المناهج، لذا يتم تناولها في المرحلة الابتدائية (رياض الأطفال والابتدائية). ونطالب المدارس بالعديد من المشروعات مثل "برلمان الشباب" (٢٦ فصلاً من المرحلة الأولى أو الثانية على المستوى المحلي)، "الفوز" C.H.E.N.E. (طلبة مدارس عليا وتمهيدية)، "١٠٠٠ تحدي أمام كوكبي"، "في مدرسة الغابة" (مخصص لمرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية وللتجارب في المدارس)، "يوميات وفق الأقسام البيئية" يشترك فيها ٤٨ فصلاً من الـ PO (٦٦) قد شاركوا في النشاطات المنفذة في المواقع بمعرفة منظمات أو هيئات تابعة لشبكة EDEN هذا العام.
يمكنكم الاستعلام من هذه الشبكة التي يمكنها حتماً تقديم ما تحتاجون إليه من معلومات فعلية عن مشروعيّ المدارس. وتوجد العديد من المشروعات في هذا الإطار، مثل سرعة توفر الأماكن والظواهر التي يتم ملاحظتها، الأمر الذي من شأنه دفع المعلمين في الريف إلى اختيار هذا الموضوع. وفيما يلي قائمة غير حصرية (تخص الـ ٦٦): - الماء ضروري للحياة – لماذا تختفي أوراق الأشجار الميتة في فصل الربيع؟ -الغابة – من أين يأتي ماء الصنبور؟ - شجرة البلوط والفلين والحرائق – دعونا نتنفس!! – الأشجار وعدتها – حشرات الحديقة – مخاطر التلوث – الورق المعاد تصنيعه – إعادة تصنيع المخلفات. ويعد من السهل تناول موضوع التربية البيئية في الفصول المبتدئة. فهل هناك قواعد تنظم ذلك؟ من الضروري أن تكون أحد الجولات الحرة بمثابة نقطة البداية لحصة تتناول موضوع النظم البيئية داخل الفصل، سواء في المدينة أو في الريف، ثم يلي ذلك تناول الخطوات المنهجية التجريبية، ويتمثل الهدف في إيقاظ اهتمام التلاميذ بالعالم المحيط بهم، وإكسابهم المعارف والمفاهيم العلمية وتقويم السلوك الحضاري لديهم